{ من الله } متعلق بباء أو بمحذوف في موضع الصفة وبكونه.
{ من الله } فيه تعظيم للغضب.
{ ذلك } إشارة إلى الضرب والمباءة وهو مبتدأ خبره " بأنهم " أي كائن بكفرهم والباء للسبب.
{ كانوا يكفرون } أي في حالهم السابقة.
و { بآيات الله } أي التي أظهرها على يد أنبيائه موسى وغيره ممن سبق كالمعجزات التسع والتوراة.
{ ويقتلون النبيين } يحيى وشعيا وزكريا، وقرىء بتاء الخطاب فيكون التفاتا وبالتشديد مع الياء دلالة على التكثير. فقيل: قتلوا ثلثمائة، وقيل: سبعين.
{ بغير الحق } ليس احتراز بل لا يقع قتل بني إلا بغير الحق فهو قيد لازم، نحو: دعوت الله سميعا وجاء شنيعا عليهم أي لم يدعوا وجها في القتل.
{ ذلك بما عصوا } تأكيد للجملة قبله أو الحامل على الكفر والقتل هو سوء عصيانهم واعتدائهم إذ المعاصي بريد الكفر قابل الضرب والمباءة بالكفر والقتل وقابل الكفر والقتل بالعصيان والاعتداء، وأل في النبيين للعهد في من قتلوا أو للجنس وفي بغير الحق كذلك أي الحق الذي من شأنه أن يقع القتل أو لتعريف الماهية.
[2.62-64]
{ هادوا } هم اليهود هاد يهود تاب وقرىء هادوا بفتح الدال من هادي فاعل من الهداية بمعنى فعل كجاوز وجازى أي هدوا أنفسهم وهم اليهود.
صفحه نامشخص