{ والكاظمين الغيظ } أي الممسكين ما في أنفسهم من الغيظ بالصبر فلا يظهر له تأثير في الخارج.
{ والذين إذا فعلوا فاحشة } الآية نزلت بسبب نبهان التمار أتته امرأة تشتري منه تمرا فقبلها وضمها، ثم ندم وقيل: ضرب على عجزها، قال ابن عباس: الفاحشة الزنا، وظلم النفس ما دونه من النظر واللمسة.
{ ولم يصروا } معطوف على فاستغفروا لذنوبهم والاصرار على الذنب المداومة عليه.
{ ومن يغفر الذنوب إلا الله } جملة اعتراض بين المتعاطفين. وتقدم إعراب نظيرها في قوله تعالى:
ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه
[البقرة: 130]، وهذه الجملة الاعتراضية فيها ترقيق للنفس وداعية إلى رجاء الله وسعة عفوه واختصاصه فغفران الذنوب.
[3.139-142]
{ ولا تهنوا ولا تحزنوا }
" لما انهزم من انهزم من المؤمنين أقبل خالد يريد أن يعلو الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يعلن علينا اللهم لا قوة لنا إلا بك "
فنزلت، قاله ابن عباس. ولا تهنوا أي لا لا تضعفوا عن الحرب ولا تحزنوا على ما فاتكم من الظفر بالكفار.
صفحه نامشخص