تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير مقاتل بن سليمان
پژوهشگر
عبد الله محمود شحاته
ناشر
دار إحياء التراث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٣ هـ
محل انتشار
بيروت
(١) ساقطة من أ، ل. (٢) يحلف: ساقطة من أ، وفى حاشية أ: يحلف وفوقها محمد (أى الناسخ) وموجودة فى ل. (٣) فى أ: فهذه كفارة، ل: فهذه فيها كفارة. أقول والأيمان ثلاثة: يمين لغو. ويمين غموس. ويمين منعقدة. واليمين الغموس (وتسمى اليمين الفاجرة) هي الحلف بالله كذبا مع تعمد الكذب. ولا كفارة لها إلا الاستغفار والتوبة. أما المنعقدة فهي أن يحلف على شيء أن يفعله أو لا يفعله ثم لا يبر فى يمينه. فهذه فيها الكفارة إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة. أما اللغو فهو أن يحلف الرجل بناء على ظنه الكاذب. والمعنى لا يعاقبكم الله بما أخطأتم فيه من الأيمان ولكن يعاقبكم بما تعمدتم الكذب فيها. [.....] (٤) يشير الى الآية ٨٩ من سورة المائدة وهي: لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.
1 / 193