تفسیر کتاب الثمره
Tafsir Kitab al-Thamara
ژانرها
يريد أن النيرين إذا كانا في مولد زحل في برجين ذكرين أو ربع مذكر استوفى ذلك الرجل شرائط التذكير وإذا كانت أماكن النيرين مؤنثة تأنث طبعه وأنخنثت مفاصله ولم يتماسك بجرأته (¬103) وإذا كانت أعني مواضع النيران في مواضع مذكرة في مولد امرأة كانت بارزة الأفعال تشبه بالرجال ولا تنقاد لهم. وإذا كان المريخ والزهرة في بروج مذكرة دل على أن صاحب المولد يجري في النكاح على الأمر الطبيعي وإن كانا مشرقين دل على أنه يتخطى النساء بفرط التذكر إلى نكاح الغلمان. وإن كانا في بروج مؤنثة وزحل ينظر إليهما وهما مغربان كان نكاحه على غير الأمر الطبيعي وربما تعدى ذلك إلى أن يستدعي الفسق به. وإذا كانت امرأة ومواضع المريخ والزهرة مذكرة وهما مشرقان دل على أنها تعزف عن الزجال وتكره مجامعتهم وتؤثر السحق.
وإن كانت مواضع الوهرة << والمريخ >> مؤنثة وهما مغربان أحبت مجامعة الزجال وجرت على الأمر الطبيعي. فإن كان المشتري مكان المريخ كانت المجامعة للرجال والنساء على ما تطلقه الملة وإن انفرد المريخ بالولاية ولم ينظر المشتري كان أكثر جماعهم على ما لا تطلقه الملة.
<72> كلمة عد
قال بطلميوس من أرباب مثلثات الطالع تبين (¬104) التربية ومن أرباب مثلثات صاحب النوبة من النيرين يبين (¬105) أمر المعيشة.
التفسير
صفحه ۷۴