تفسیر کتاب الثمره
Tafsir Kitab al-Thamara
ژانرها
يريد أن رطوبات الأجسام من وقت الاجتماع إلى تربيع القمر للشمس تطلب من أعماقها ظاهرها فيكون كالنهر الذي يفيض ماؤه فيسمى ذلك الفيض مدا. ومن التربيع الأول إلى المقابلة ينجذب من أقاصي الأجسام إلى أعماقها فيكون كالنهر الذي يجزر ماؤه. ومن المقابلة إلى التربيع الثاني يمد على مثل ما كان منه في الربع الأول ومن الربع الثاني إلى الاجتماع يجزر على حسب ما كان في الربع الثاني.
<57> كلمة نط
قال بطلميوس إذا كان السابع وصاحبه منحوسين لعليل فاستبدل بطبيبه.
التفسير
الطالع وصاحبه عند المنجمين يدلان على حال العليل والسابع وصاحبه بدلان على طبيبه وإذا نحسا دلا على غلط الطبيب وحيرته وقلة صوابه.
<58> كلمة س
قال بطلميوس انظر إلى موقع موضع القران الأصغر من طالع السنة التي يكون فيها فبمقدار ما يكون بينه وبينه من البروج يكون سنين إلى أعظم ما يكون فيه.
التفسير
يريد أنه ينبغي أن تنظر إلى طالع السنة التي يقع فيها القران الأصغر والقرانات ثلاثة الأصغر وهو قران زحل والمشتري إلى اجتماعهما ثانية ومقداره بالتقريب عشرون سنة.
صفحه ۵۹