تفسیر کتاب الثمره
Tafsir Kitab al-Thamara
ژانرها
يريد بالأدلة في هذا الموضع أكثر الكواكب حظا في طالع المولود وذرى الأفلاك أبعد نقطة من فلكي الخارج المركز والتدوير من مركز الأرض ويعرفها الحاسب للنجوم. وإذا كان الوسط في كل واحد من الاختلاف والمركز في دقيقة واحدة بالتقريب فإنه يدل على أن المولود يكون طويلا هذا بعد أن يحتفظ المنجم بما قدمناه من شريطة الإضافة وهي أن ينظر إلى والدي من يقضى له بالطول فإن كانا طويلين أو معتديين حكمنا له في اجتماع أدلة الطول بطوله وإن كانا قصيرين حكمنا له بالاعتدال في طوله وكذلك تدل درجة الطالع إذا كانت في أول برج الطالع إلى خمس درجات منه وإذا كان البرج زائد المطالع على ثلاثين درجة ويكون صاحب وسط السماء مشرقا ولذلك يكون إذا كان دليل المولود في حضيض أفلاكه وبحال مضادة لكل ما عددناه فإنه يكون في نهاية من القصر وحضيض الأفلاك أقصر حظ وصل بين موضع الكوكب ومركز الأزض بعد أن يتعرف حال والديه في الطول فإن كانا طويلين لم يكن المولود في نهاية القصر وكان معتدلا.
<53> كلمة نه
قال بطلميوس إذا لم يكن للأدلة في طالع المولود عرض كان قضيفا وإن كان لها عرض كثير كان المولود سمينا وإن كان العرض جنوبيا كانت الحركة سهلة عليه مع كثرة لحمه وإن كان شمالية كانت ثقيلة عليه وتصرف الأدلة عليه في الرجوع والاستقامة والمقامين يفعل ذلك أيضا.
التفسير
صفحه ۵۶