تفسیر کتاب الثمره
Tafsir Kitab al-Thamara
ژانرها
التفسير
السابع هو الموضع الذي يصير إليه المسافر والثامن ثانيه ودليل ما يصير إليه يكتسبه والطالع هو الموضع الذي يرجع الداخل إليه وثانيه ما يكتسب فيه.
<42> كلمة مد (¬74)
قال بطلميوس إذا كانت العلة والقمر في البرج الذي كان فيه نحس في مولد أو تربيعه أو مقابلته فإنها صعبة. وأشده أن يكون ذلك النحس فيه أو في مشاكلة له مذمومة وإذا كان في موضع سعد (¬75) فهي سهلة إلا أن يكون مزاج العلة ملائما لطبيعة السعد هذا يعد أن ينعم النظر في مقدار العلة كما قدمنا وصفه.
التفسير
قد أرانا جالينوس هذا في مقالة الثانية من أيام البحران وذكر أن علماء المصريين كانوا يعملون عليه إلا أن بطلميوس أفادنا فيه أن النحس إن كان مخالفا لمزاج العلة إنه أقل خطرا وكذلك السعد إن كان موافقا لمزاج العلة نقص من مصلحته وما أحسن ما استثنى بمقدار العلة لأنه إذا كان صغيرا لم يبلغ بالعليل إلى حال غليظة ¶
صفحه ۴۴