تفسير جوامع الجامع
تفسير جوامع الجامع
پژوهشگر
مؤسسة النشر الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۸ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲٬۲۹۹ وارد کنید
تفسير جوامع الجامع
ابن حسن طبرسی d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
پژوهشگر
مؤسسة النشر الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۸ ه.ق
تعالى قد حكم وكتب في اللوح أنه يعز الدين، وينصر عليهم المؤمنين * (لهم في الدنيا خزى) * أي: قتل وسبي أو ذلة بضرب الجزية عليهم، وقيل: بفتح مدائنهم قسطنطينية ورومية عند قيام المهدي (عليه السلام) (1) * (ولهم في الآخرة عذاب عظيم) * في نار جهنم.
* (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله وا سع عليم) * (115) * (ولله) * بلاد * (المشرق والمغرب) * والأرض كلها هو مالكها * (فأينما تولوا) * أي: ففي أي مكان فعلتم التولية، يعني: تولية وجوهكم شطر القبلة، بدليل قوله: * (فول وجهك شطر المسجد الحرام) * الآية (2)، * (فثم وجه الله) * أي: جهته التي أمر بها ورضيها، والمعنى: أنكم إذا منعتم أن تصلوا في المسجد الحرام فقد جعلت لكم الأرض مسجدا في أي بقعة شئتم من بقاعها، وافعلوا التولية فيها، فإن التولية لا تختص بمسجد دون مسجد * (إن الله وا سع) * الرحمة يريد التوسعة على عباده والتيسير عليهم * (عليم) * بمصالحهم، وقيل: إنها نزلت في صلاة التطوع على الراحلة للمسافر أينما توجهت (3)، وهو المروي عنهم (عليهم السلام) (4).
سورة البقرة / 116 - 118 * (وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون (116) بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول
صفحه ۱۴۲