تفسير جوامع الجامع
تفسير جوامع الجامع
پژوهشگر
مؤسسة النشر الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۸ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲٬۲۹۹ وارد کنید
تفسير جوامع الجامع
ابن حسن طبرسی d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
پژوهشگر
مؤسسة النشر الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۸ ه.ق
الأرض وإلى الله ترجع) * أمورهم وقع المظهر موقع المضمر ليكون أفخم في الذكر * (كنتم خير أمة) * معناه: وجدتم خير أمة، لأن " كان " عبارة عن وجود الشئ في زمان ماض ولا دليل فيه على العدم السابق ولا على الانقطاع الطاري (1) (2)، وقيل: كنتم في علم الله خير أمة أو كنتم في الأمم قبلكم مذكورين بأنكم خير أمة موصوفين به (3) * (أخرجت) * أظهرت * (للناس) * وقوله: * (تأمرون) * كلام مستأنف بين به كونهم خير أمة كما يقال: زيد كريم يطعم الناس ويكسوهم ويحسن إليهم (4) * (ولو آمن أهل الكتاب) * بالنبي وبما جاء به * (لكان) * ذلك الإيمان * (خيرا لهم) * في الدنيا والآخرة * (منهم المؤمنون) * كعبد الله بن سلام وأصحابه من اليهود والنجاشي وأصحابه من النصارى * (وأكثرهم الفاسقون) * المتمردون في الكفر.
* (لن يضروكم إلا أذى وإن يقتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون (111) ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) * (112) هذا تثبيت لمن أسلم من اليهود ووعد لهم بأنهم المنصورون، فإنهم كانوا يؤذونهم بالتوبيخ والتهديد وغير ذلك، فقال سبحانه: إنهم * (لن يضروكم إلا) *
صفحه ۳۱۷