تفسير جالينوس لفصول أبقراط
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
ژانرها
قال جالينوس: إن أبقراط يصف فيما يأتي (779) بعد من الفصول أن التشنج يكون من الامتلاء ومن الاستفراغ، فإذا عرض التشنج للصحيح بغتة فيجب ضرورة أن يكون ذلك (780) التشنج حدث من امتلاء. وإنما يمتلئ العصب من الكيموس اللزج البارد الذي معه غذاؤه. فإذا حدثت الحمى بعد هذا التشنج فكثيرا (781) ما (782) يسخن ذلك الكيموس الذي امتلاء منه العصب ويذيبه ويلطفه ويحلله. فإذا عرضت للإنسان حمى محرقة فجففت بدنه كله وعصبه ثم (783) عرض له التشنج من قبل اليبس فالآفة في ذلك عظيمة جدا ولا يكاد صاحب هذه العلة يبرأ (784)، لأن العصب يحتاج إلى أن يبرأ مما ناله من اليبس إلى مدة طويلة وشدة المرض وقوته لا تمهل لكنها تحل (785) القوة سريعا وتجلب موتا سريعا وحيا.
27
[aphorism]
قال (786) أبقراط: PageVW1P136A لا ينبغي أن تغتر (787) بخفة يجدها (788) المريض بخلاف (789) القياس ولا أن (790) تهولك (791) أمور PageVW7P036B صعبة (792) تحدث (793) على غير القياس (794) فإن أكثر ما يعرض (795) من (796) PageVW2P017A ذلك ليس بثابت ولا يكاد يلبث ولا تطول (797) مدته.
[commentary]
صفحه ۵۱۳