تفسیر اشارات
الاشارات والتنبيهات
پژوهشگر
سليمان دنيا
ناشر
دار المعارف - مصر
شماره نسخه
الثالثة
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تفسیر اشارات
نصیر الدین طوسی d. 672 AHالاشارات والتنبيهات
پژوهشگر
سليمان دنيا
ناشر
دار المعارف - مصر
شماره نسخه
الثالثة
واعلم أن الشيء الذي يراد تعريفه يكون
إما بسيطا
وإما مركبا
والتركيب إما أن يكون في العقل فقط
وإما أن يكون في العقل وخارجه
والعقلي المحض هو التركيب من الجنس والفصل
ويختص بأن يكون كل واحد من المركب وأجزائه مقولا بالمواطأة على الباقية
والتركيب الخارجي قد يكون من أشياء ملتئمة شيئا واحدا كالآحاد في العدد وكالهيولي والصورة في الجسم وفي نسخة للجسم
أو غير ملتئمة شيئا واحدا كالسواد وغيره في البلقة
أو من شيء وما يحل فيه كالجسم والسواد في الأسود
أو من شيء وإضافته إلى غيره كالرجل والأبوة في الأب
وقد يكون على أنحاء غير ذلك مما يطول ذكرها
وكل مركب خارج العقل مركب في العقل ولا ينعكس
ولكل قسم من هذه الأقسام تعريف يخصه
وأما البسائط فلا تعرف بالحدود بل بالرسوم وما يجري مجراها
وأما المركبات العقلية فهي التي تحد بالحدود التامة المذكورة وهي ذوات الماهيات على الاصطلاح المذكور قبل
وأما المركبات الباقية فحدودها مؤلفة من حدود بسائطها إن كانت ذوات حدود وإلا فمن رسومها
فقول الشيخ الحد قول دال على ماهية الشيء يدل على تخصيص الحد بذوات الماهيات التي هي المركبات العقلية فلذلك وفي نسخة فلأجل ذلك قال ويكون يعني الحد لا محالة مركبا من جنسه وفصله
صفحه ۲۰۵