تفسیر اشارات
الاشارات والتنبيهات
پژوهشگر
سليمان دنيا
ناشر
دار المعارف - مصر
شماره نسخه
الثالثة
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تفسیر اشارات
Nasir al-Din al-Tusi d. 672 AHالاشارات والتنبيهات
پژوهشگر
سليمان دنيا
ناشر
دار المعارف - مصر
شماره نسخه
الثالثة
والشيخ لا يعتبر الفرق بينهما في أكثر المواضع ولم يذكر المشروط بالمحمول ههنا لأن الموصوف ب (ب) وقتا بعينه أو بغير عينه يمكن أن يكون كذلك بالضرورة ويمكن أن يكون كذلك لا بالضرورة
والثاني هو المشروط بالمحمول فإذن هو داخل فيما ذكره
وهذا الوجودي هو الوجودي اللادائم
10 -
هؤلاء القوم يجعلون الموضوع في القضايا الفعلية كل ما هو (ج) بالفعل مما هو في الحال أو في الماضي فلا يكون ما هو عند العقل (ج) أو ما سيكون ج في المستقبل مما يمكن أن يكون (ج) داخلا فيه وهذا هو المذهب الذي ذكرناه في أحوال الموضوع
ثم إنه إذا حكموا عليه بأنه (ب) مطلقا فقد أرادوا أنه موصوف ب (ب) في وقت وجوده ذلك
وهذا هو مذهب سخيف قد ذكر فساده المعلم الأول وذلك لأن ما يوجد (ج) وقتا ما هو بعض ما هو (ج) لا كله ولوجوه أخرى من الفساد تبين في أبواب القياسات ويطول شرحها
11 -
هذا مذهب آخر تابع نشأ من المذهب الأول وهو القول بأن كل (ج) (ب) بالضرورة هو ما يشتمل على الأزمنة الثلاثة
صفحه ۲۸۵