تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
97

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

أَيْضا جلبان وَهُوَ القراب وَمَا فِيهِ كَذَا قَالَ وَالتَّفْسِير مُتَّصِل بِالْحَدِيثِ قَالَ الْأَزْهَرِي القراب غمد السَّيْف والجلبان شبه الجراب من الْأدم يوضع فِيهِ السَّيْف مغمودا ويطرح فِيهِ للراكب سَوْطه وأداته ويغلقه من اخرة الرحل أَو واسطته قَالَ شمر كَانَ اشتقاق الجلبان من الجلبة وَهِي الْجلْدَة الَّتِي تجْعَل على القتب وَهِي كالغشاء للقراب يُقَال أجلب فِيهِ إِذا غشاه الجلبة وَكَذَلِكَ الْجلْدَة الَّتِي تغشى بِهِ التميمة تسمة جلبانا قَالَ ابْن قُتَيْبَة جلبان بِضَم اللَّام وَتَشْديد الْبَاء قَالَ وَلَا أرَاهُ سمي بذلك إِلَّا لجفائه وَكَذَلِكَ قيل للْمَرْأَة الغليظة الجافية جلبانة وَفِي بعض الرِّوَايَات وَلَا ندْخلهَا إِلَّا بجلبان السِّلَاح السَّيْف والقوس وَنَحْوه يُرِيد مَا كَانَ مغمدا يحْتَاج فِي إِظْهَاره إِلَى معاناة لَا بالقنا وَلَا بِالرِّمَاحِ لِأَنَّهَا أسلحة مظهرة يُمكن تَعْجِيل الْأَذَى بهَا يحجل فِي مَشْيه إِذا قَارب الخطو إِمَّا لقيد أَو لتبختر وَيكون أعجل القفز ونزوان الْغُرَاب أَيْضا حجل وَمن ذَلِك مَا يرْوى أَنه لما قَالَ لزيد أَنْت مَوْلَانَا حجل قَالَ أَبُو عبيد الحجل أَن يرفع رجلا ويقفز على الْأُخْرَى من الْفَرح وَقد يكون بِالرجلَيْنِ جَمِيعًا الشطن الْحَبل الطَّوِيل المضطرب وَجمعه أشطان والاثنان شطنان السكينَة الهدوء والطمأنينة والسكون وَالْوَقار وَقيل السكينَة الرَّحْمَة

1 / 129