تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
62

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

الْعَدو أنكى نكاية ولوغ الْكَلْب شربة فِي الْإِنَاء من المَاء وتناوله ذَلِك بِطرف لِسَانه وتعفير الْإِنَاء غسله بِمَاء مَعَه تُرَاب وَالْعَفو التُّرَاب ٢٦ - وَفِي مُسْند أبي بكرَة نفيع بن الْحَارِث البهش الْحَرَكَة والانزعاج فقد تكون لترحيب واستبشار بقول أَو رَأْي فلَان بهش بِي أَي رحب وتلقى بالبشر وَقد يكون لمدافعة وَمِنْه قَول أبي بكرَة فِي الْفِتْنَة لَو دخلُوا على مَا بهشت لَهُم بقصبة أَي مَا دفعتهم بهَا وَلَا قابلتهم قطعت عنق صَاحبك أَي عرضته للهلاك كَأَنَّهُ خَافَ ذَلِك من جِهَة الْإِعْجَاب حِين أفرط فِي مدحه الجرف جَانب الْوَادي الَّذِي يتجرف بالسيل أَي يتهدم أَو يخَاف عَلَيْهِ ذَلِك انجلت الشَّمْس وتجلت انْكَشَفَ كسوفها عاثت فِي دمائها أَي أفسدت وتجاوزت والعيث الْفساد

1 / 94