413

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ویرایشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

كلهَا فِي الْإِسْلَام هُوَ كل مَا يُؤَدِّي إِلَى الألفة والتعاون على الْبر وإطفاء الضغائن وذم الْفِتَن كلهَا وأسبابها وَفِي بعض الاثار
كرم الْمَرْء دينه وحسبه خلقه
وَقد تسمى كَثْرَة أعداد القربات وَذَوي الْأَرْحَام حسبا وَمن ذَلِك حَدِيث وَفد هوَازن لما سَأَلُوا رَسُول الله ﷺ فِي سَبْيهمْ قَالَ لَهُم
اخْتَارُوا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ إِمَّا المَال وَإِمَّا السَّبي)
فَقَالُوا أما إِذْ خيرتنا فَإنَّا نَخْتَار الْحسب فَاخْتَارُوا أَبْنَاءَهُم ونساءهم واحتيج إِلَى معرفَة متاح الْحسب أَيْضا وَفِي قَوْله ﵇
تنْكح الْمَرْأَة لحسبها وَمَالهَا
ليعتبر بِهِ مهر الْمثل فِي النِّكَاح عِنْد الْحَاجة
وَالِاسْتِسْقَاء بالنجوم
هُوَ مَا كَانُوا يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا وإضافتهم السقيا إِلَى النَّجْم
السربال
الْقَمِيص وَجمعه سرابيل
١١٢ - وَفِي مُسْند سعد بن معَاذ الأشْهَلِي
الصباة
جمع صاب والصابي الْخَارِج من دين إِلَى دين يُقَال صبا فلَان إِذا فعل ذَلِك وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يسمون من خرج عَن عبَادَة الْأَوْثَان

1 / 446