402

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ویرایشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

عَن صَاحبه مظْهرا لبغضه مرِيدا لبعده عَنهُ
الشَّفق
الْحمرَة الَّتِي ترى فِي السَّمَاء قبل الممغرب وَقت غرُوب الشَّمْس وَقَالَ الْخَلِيل الشَّفق الْحمرَة الَّتِي من غرُوب الشَّمْس إِلَى وَقت الْعشَاء الاخرة
وَنور الشَّفق
انتشاره وثورانه
الكفاف
مَا كفك عَن الِاحْتِيَاج وَكَفاك
والقناعة
الرِّضَا بالكفاف وَترك الشره إِلَى الازدياد على الْكِفَايَة يُقَال قنع يقنع قناعة إِذا اسْتَقَرَّتْ نَفسه على الرِّضَا وقنع يقنع قنوعا إِذا سَأَلَ
أخفق
الرجل يخْفق إِذا غزا فَلم يغنم ثمَّ يسْتَعْمل فِي كل من خَابَ فِي مطلبه
الدُّنْيَا مَتَاع
أَي مَنْفَعَة يسْتَمْتع بهَا أَو يستنفع بهَا وَخير متاعها وَمَا ينْتَفع بِهِ مِنْهَا الْمَرْأَة الصَّالِحَة لما فِي صَلَاحهَا من المعاونة
و﴿مَتَاع الدُّنْيَا قَلِيل﴾
أَي مَنْفَعَتهَا لَا تدوم والاستمتاع الِانْتِفَاع
الإصبع
فِي اللُّغَة ترد على وُجُوه مِنْهَا الْجَارِحَة وَذَلِكَ منفي عَن الله ﷿ بقوله تَعَالَى
﴿لَيْسَ كمثله شَيْء﴾
وثباته مَا ورد فِي ذَلِك والإصبع النِّعْمَة والإصبع الْأَثر الْحسن والمراعاة يُقَال إِن لَهُ على إبِله لإصبعا أَي لأثرا حسنا فِي مراعاته لَهَا واهتمامه بهَا وَحملهَا

1 / 435