358

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

والجمل الرباعي هُوَ الَّذِي دخل فِي السّنة السَّادِسَة الأبطح الَّذِي نزل فِيهِ رَسُول الله ﷺ عِنْد انْصِرَافه من منى وَهُوَ قريب من مَكَّة عِنْد خيف بني كنَانَة هُنَالك وَإِلَّا فَكل مَكَان متسع منفسح فَهُوَ الأبطح والبطحاء بطن الشَّاة مَا فِي الْبَطن من الكبد وَغَيره ٨٥ - وَفِي مُسْند سلمَان الْفَارِسِي الفترة بَين الرُّسُل الْمدَّة الَّتِي لَا رَسُول فِيهَا اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة ثمَّ رَاح الرواح هَا هُنَا النهوض وَالسَّعْي وَلم يرد اخر النَّهَار يُقَال رَاح الْقَوْم وتروحوا إِذا سَارُوا أَي وَقت كَانَ طباق الأَرْض مَا علاها وعمها فَكَانَ طبقًا لَهَا وطباق مَا بَين السَّمَاء إِلَى الأَرْض مَا يمْلَأ ذَلِك ويعمه ويطبقه فضها قسمهَا وأصل الفض الْكسر والتفريق وانفض الْقَوْم تفَرقُوا الرِّبَاط مُلَازمَة ثغر الْعَدو وَقَالَ القتبي المرابطة أَن يرْبط هَؤُلَاءِ خيلهم وَهَؤُلَاء خيلهم فِي الثغر كل معد لصَاحبه فَسُمي الْمقَام فِي الثغر رِبَاطًا لذَلِك

1 / 391