326

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

أصلح لي ديني الَّذِي هُوَ عصمَة أَمْرِي أَي بِهِ أستمسك وَعَلِيهِ فِي نجاتي أعول اللأواء الشدَّة والصعوبة الْوَلِيد الصَّبِي الصَّغِير وَجمعه ولدان ووليدة جمعهَا ولائد إِذا قَالَ الرجل هلك النَّاس فَهُوَ أهلكهم قيل مَعْنَاهُ فِي من رَوَاهُ بِرَفْع الْكَاف أَن من ايس النَّاس فَقَالَ هَلَكُوا بِمَعْنى استوجبوا الْعقُوبَة والمصير إِلَى الْعَذَاب وقنطهم من رَحْمَة الله فَهُوَ أَشَّدهم هَلَاكًا لِأَنَّهُ سد بَابا من الرَّجَاء فِي الله لم يغلقه عَن عباده وَقيل هُوَ أخشاهم لله وَمن رَوَاهُ بِفَتْح الْكَاف أَرَادَ فَهُوَ الَّذِي يُوجب لَهُم ذَلِك لَا الله ﷿ إِذْ لَا دَلِيل لَهُ على هلاكهم عِنْد رَبهم يُقَال أسحرنا أَي نَحن فِي وَقت السحر كَمَا يُقَال أَصْبَحْنَا صرنا فِي وَقت الصَّباح سمع سامع بِحَمْد الله وَحسن بلائه أَي انْتَشَر ذَلِك وَظهر وسَمعه السامعون وَحسن الْبلَاء النِّعْمَة وَالْبَلَاء الاختبار والامتحان فالاختبار بِالْخَيرِ ليبين الشُّكْر والابتلاء بِالشَّرِّ ليظْهر الصَّبْر فَإِذا قيل بلَاء حسن وبلاء قَبِيح كَانَ على مَا فسر رَبنَا صاحبنا أَي احفظنا وَمن صَحبه الله لم يضرّهُ شَيْء وَبَيَانه مَا رُوِيَ

1 / 358