321

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

شبهه بالفروة وَيُقَال لجلدة الرَّأْس الفروة لما عَلَيْهَا من الشّعْر وَكَأن هَذِه من معجزات الْخضر تدلى من قدوم ضَأْن التدلي مَا تعلق من علو إِلَى أَسْفَل براية وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى مَا وبر تحدر من رَأس ضَأْن فَتَدَلَّى وَقع أَو تعلق والقدوم مَا تقدم من الشَّاة وَهُوَ رَأسهَا وقادمة الرجل خلاف اخرته ومقاديم الرجل وَجهه وَمَا وَالَاهُ وَهَذَا الْبَاب متسع وَمَا فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى من ذكر الرَّأْس كَاف وَإِنَّمَا أَرَادَ احتقاره ونقاصة قدره عِنْده وَأَنه مثل الْوَبر الَّذِي يتدلى من رَأس الضَّأْن فِي قلَّة الْمَنْفَعَة والمبالاة بِهِ وَيُقَال فلَان ينعى على فلَان كَذَا إِذا عابه ووبخه بِهِ ابغني أحجارا أَي ابغ لي يَعْنِي اطلب لي يُقَال بغيتك كَذَا أَي بغيت لَك طلبت لَك وَمِنْه قَوْله ﴿يبغونكم الْفِتْنَة﴾ أَي يَبْغُونَ لكم والبغاء الطّلب أستنفض بهَا أَي أزيل بهَا الْأَذَى يَعْنِي الِاسْتِنْجَاء والنفض أَصله الْحَرَكَة والإزالة نفضت الثَّوْب وَغَيره أزلت غباره عَنهُ ونفضت الشَّجَرَة أزلت وَرقهَا عَنْهَا وَيُقَال نفضت الْمَرْأَة بَطنهَا عَن وَلَدهَا طرحتهم وأزالتهم وَهِي امْرَأَة نفوض جبيت المَال وجبيت المَاء فِي الْحَوْض جمعت انتهكت الْحُرْمَة من الذِّمَّة إِذا استبيحت بِمَا لَا يحل

1 / 353