313

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

قطّ قطّ فِي قَول النَّار بِمَعْنى حسب والحسب الْكِفَايَة وَمِنْهُم من رَوَاهُ قطني أَي حسبي سَاكِنة الطَّاء وَيُقَال قطك هَذَا أَي حَسبك هَذَا وقطاط بِمَعْنى حسبي أَيْضا وقط مُشَدّدَة لنفي الْأَمر تَقول مَا رَأَيْته قطّ وَلَا أظنني أرَاهُ قطّ ويزوي بَعْضهَا إِلَى بعض أَي يجمع والانزواء الِاجْتِمَاع والانقباض والانضمام وَيُقَال انزوت الْجلْدَة فِي النَّار إِذا تقبضت وَاجْتمعت وَمِنْه زويت لي الأَرْض أَي جمعت حَتَّى أمكنه رُؤْيَة مَا رأى مِنْهَا وزاوية الْبَيْت سميت للاجتماع فِي نَاحيَة مِنْهُ الْوَاصِلَة الَّتِي تصل شعرهَا بِشعر اخر تكثيرا لَهُ وتدللا بِهِ وَالْمسْتَوْصِلَة الَّتِي تسْأَل من يفعل بهَا ذَلِك وتسعى فِيهِ الواشمة الَّتِي تشم يَدهَا أَو معصمها أَو مَا أَرَادَت من جَسدهَا بِأَن تغرز الْموضع بإبرة حَتَّى يخرج الدَّم ثمَّ تحشوه بالكحل أَو غَيره حَتَّى يخضر يُقَال وشمت تشم وشما فَهِيَ واشمة ومؤتشمة والمستوشمة الَّتِي تسْعَى فِي أَن يفعل بهَا ذَلِك لج واستلج فِي يَمِينه إِلَّا لج فِي الِاسْتِمْرَار عَلَيْهَا وَترك تكفيرها وَأَنه صَادِق فِيهَا وَقيل هُوَ أَن يحلف وَيرى أَن غَيرهَا خير مِنْهَا فيقيم على ترك الْكَفَّارَة وَالرُّجُوع إِلَى مَا هُوَ خير فَذَلِك اثم لَهُ أَي أَكثر إِثْمًا لِأَنَّهُ قد أَمر أَن يَأْتِي الَّذِي هُوَ خير

1 / 345