300

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

الجبين مَا عَن يَمِين الْجَبْهَة وشمالها وهما جبينان والجبهة مَوضِع السُّجُود والجبينان يكتنفانها من الْجِهَتَيْنِ الفصيل ولد النَّاقة إِذا فصل عَن أمه الْخُف للبعير كالحافر لذوات الْحَافِر العض بالأسنان وَيُقَال بَرِئت إِلَى فلَان من عضاض هَذِه الدَّابَّة أَي من كدمها وَهُوَ العض بِأَدْنَى الْفَم كَمَا يعَض الْحمار العقصاء الملتوية القرنين العقصة عقدَة فِي الْقرن وَيُقَال رجل عقص فِيهِ التواء وَفِي أخلاقه صعوبة الجلحاء هِيَ الْجَمَّاء الَّتِي لَا قرن لَهَا وَالْأَجْلَح الَّذِي انحسر الشّعْر عَن جابني جَبهته العضباء الْمَكْسُورَة الْقرن وَقد عضبت تعضب وأعضبتها أَنا وَقد يكون العضب فِي الْأذن قطعهَا وَأما نَاقَة النَّبِي ﷺ فَإِنَّهَا كَانَت تسمى العضباء وَلَيْسَ من هَذَا وَإِنَّمَا ذَاك اسْم لَهَا سميت بِهِ والعضب السَّيْف الْقَاطِع والعضب الْقطع نَفسه أَيْضا فلعلها سميت باشتقاق من هَذَا لسرعتها وقطعها الأَرْض فِي سَيرهَا الظلْف للبقر كالحافر للخيل وَقد استعير الظلْف للخيل فِي قَوْله وخيل تطأكم باظلافها اليعار صَوت الشَّاء وَقد يعرت تَيْعر يعارا بِالضَّمِّ واليعار للشاء كالرغاء

1 / 332