279

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

غير مَوْضِعه والسرف الْغَفْلَة يُقَال مَرَرْت بكم فسرفتكم أَي غفلت عَنْكُم خشَاش الأَرْض بِفَتْح الْخَاء دوابها وهوامها وَوَاحِد الْهَوَام هَامة وَقيل الْهَوَام الْحَيَّات وكل ذِي سم يقتل فَأَما مَا لَهُ سم وَلَا يقتل فقد قيل هُوَ السوام كالعقرب والزنبور وَمِنْهَا الْهَوَام مثل القنافذ والخنافس والفأر واليربوع وَقد تقع الهامة على كل مَا يدب من الْحَيَوَان وَمِنْه حَدِيث كَعْب بن عجْرَة أَيُؤْذِيك هوَام رَأسك يَعْنِي الْقمل سميت بذلك أما لِأَنَّهَا تدب فِي الرَّأْس وتثب وَيُقَال هُوَ يتهمم رَأسه إِذا كَانَ يفليه وَقد قَالُوا نعم الهامة هَذَا يعنون بِهِ الْفرس أقامرك من الْقمَار وَهُوَ خديعة وَأكل أَمْوَال بِالْبَاطِلِ وَقَالَ ابْن دُرَيْد يُقَال تقمر الرجل إِذا طلب من يقامره وَتقول قمرت أقمر وأقامر بِرَفْع الْمِيم وَكسرهَا فِي الْمُسْتَقْبل اللات والعزى صنمان لأهل الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يحلفُونَ بهما تَعْظِيمًا لَهما فَأمروا أَن يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله أَي أَنه أَحَق بالتعظيم وَقد ورد النَّهْي عَن الْحلف بِغَيْر الله ﷿ النخامة والنخاعة والبصاق بِمَعْنى وَاحِد إِلَّا أَن البصاق من أدنى الْفَم والنخاعة من أقْصَى الْفَم وَكَأَنَّهُ مَأْخُوذ من النخاع وَهُوَ الْخَيط الْأَبْيَض المستبطن لفقار الْعُنُق الْمُتَّصِل بالدماغ يُقَال تنخم وتنخع أَن يتَجَاوَز

1 / 311