259

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

والدرجات والأدراك الْمنَازل فِي الشَّرّ وَيُقَال دَرك ودرك وَالْجنَّة دَرَجَات والدرك إِلَى أَسْفَل والدرج إِلَى أَعلَى وَقد جَاءَ فِي بعض الاثار ذَلِك
الْجُزْء
طَائِفَة من الشَّيْء وَبَعض مِنْهُ الْأَجْزَاء الأبعاض
﴿إِن قُرْآن الْفجْر كَانَ مشهودا﴾
يَعْنِي صَلَاة الْفجْر تشهدها مَلَائِكَة اللَّيْل وملائكة النَّهَار
العجماء الْبَهِيمَة
وَإِنَّمَا سميت الْبَهِيمَة عجماء لِأَن الْكَلَام لَيْسَ من طبعها فَكل من لَا يقدر على ذَلِك فَهُوَ أعجم ومستعجم وَيُقَال لصَلَاة النَّهَار عجماء لِأَنَّهُ لَا يسمع فِيهَا قِرَاءَة وَحكمهَا ترك الْجَهْر
وجبار هدر
إِذا لم يكن لمحكوم عَلَيْهِ فِي ذَلِك عمل كالبهيمة تَنْفَلِت فتصيب إنْسَانا أَو تفْسد شَيْئا من المملوكات فَذَلِك هدر لَا شَيْء فِيهِ
والبئر جَبَّار
أَي من وَقع فِيهَا فَأَصَابَهُ موت فَمَا دونه فَلَا شَيْء على حافرها حَيْثُ يجوز لَهُ حفرهَا
والمعدن جَبَّار
أَي من هلك فِيهِ أَو أَصَابَهُ شَيْء فَلَا شَيْء على من هُوَ فِي أرضه وَفِي بعض الاثار
وَالرجل جَبَّار
فَإِن صَحَّ فَهُوَ أَن الدَّابَّة إِذا أَصَابَت إنْسَانا بِيَدِهَا فراكبها ضَامِن وَإِن أَصَابَته برجلها فَهُوَ هدر قَالَه الْهَرَوِيّ
والركاز عَليّ قَوْلَيْنِ
هُوَ عِنْد أهل الْعرَاق الْمَعَادِن وَعند أهل الْحجاز كنوز الْجَاهِلِيَّة وَالْكل مُحْتَمل فِي اللُّغَة وَالْأَصْل فِيهِ قَوْلهم ركز فِي

1 / 291