تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
244

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

القباء مَمْدُود هُوَ الثَّوْب المفرج المضموم وَسطه وَجمعه أقبية واشتقاقه من القبو وَهُوَ الْجمع بالأصابع يُقَال قباه يقبوه قبوا وَيُقَال قد تقبيت قبَاء أَي اتخذته التبَّان سَرَاوِيل إِلَى نصف الْفَخْذ يلبسهَا الفرسان والمصارعون القليب الْبِئْر قبل أَن تطوى فَإِذا طويت فَهِيَ الطوي والنزع من الْبِئْر الاستقاء وأصل النزع الْمَدّ إِلَيْك والمستقي يمد الدَّلْو إِلَى نَفسه والنزع فِي الْقوس مد النازع وترها إِلَيْهِ الذُّنُوب السّجل الدَّلْو الْعَظِيمَة اسْتَحَالَ الشَّيْء تحول من حَالَة إِلَى غَيرهَا قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي هَذَا مثل مَعْنَاهُ أَن عمر لما أَخذ الدَّلْو عظمت فِي يَده لِأَن الْفتُوح كَانَت على عَهده أَكثر مَا كَانَت على عهد أبي بكر لانشغاله بارتداد الْعَرَب وَالسَّعْي فِي ردهم إِلَى الْإِسْلَام وَمعنى استحالت انْتَقَلت من الصغر إِلَى الْكبر الغرب الدَّلْو الْعَظِيمَة أَيْضا فَإِذا فتحت الرَّاء فَهُوَ المَاء السَّائِل بَين الْبِئْر والحوض وَقَالَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء فِي العبقري يُقَال هَذَا عبقري الْقَوْم كَقَوْلِهِم هَذَا سيد الْقَوْم وَكَبِيرهمْ وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي الأَصْل أَن عبقر عِنْدهم قَرْيَة يسكنهَا الْجِنّ ينسبون إِلَيْهَا كل فائق جليل كَأَنَّهُ من عمل الْجِنّ الَّذِي لَا يقدر عَلَيْهِ الْإِنْس وَمِنْه قيل للديباج عبقري وللبسط عبقري وَلكُل مَا

1 / 276