تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
231

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

يُرِيدُونَ وُقُوع الْأَمر وَقَالَ ابْن عَرَفَة مَعْنَاهُ تربت يَمِينه إِن لم يفعل مَا أَمر بِهِ وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي مَعْنَاهُ الله دَرك إِذا اسْتعْملت مَا أَمرتك بِهِ وَذهب بعض أهل الْعلم إِلَى أَنه دُعَاء على الْحَقِيقَة وَاحْتج بِحَدِيث لخزيمة فِيهِ انْعمْ صباحا تربت يداك قَالَ وَهَذَا يدل على أَنه دُعَاء لَهُ وَلَيْسَ بِدُعَاء عَلَيْهِ أَلا ترَاهُ قَالَ انْعمْ صباحا ثمَّ عقبه بتربت يداك وَأَن الْعَرَب تَقول لَا أم لَك وَلَا أَب لَك يُرِيدُونَ لله دَرك قبل كل شَيْء مَا يستقبلك مِنْهُ ذرف الدمع يذرف ذرفا انسكب وذرفت الْعين دمعها وَعَيناهُ تَذْرِفَانِ أَي تَذْرِفَانِ الدمع الْغُبَار الساطع الْمُرْتَفع وَيُقَال للصبح أول مَا ينشق مستطيلا قد سَطَعَ يسطع الشمط اخْتِلَاط الشيب بسواد الشّعْر وكل خليطين خلطتهما فقد شمطتهما وهما شميط وَيُسمى الصَّباح أول مَا يَبْدُو شميطا لاختلاطه بباقي ظلمَة اللَّيْل غلف لحيته بالغالية أَو بِالْحِنَّاءِ إِذا عَمها بذلك وَمِنْه غلاف الشَّيْء مَا أحَاط بِهِ وغطاه لاثت خمارها أَي لوته على رَأسهَا ولاث عمَامَته يلوثها لوثا أدارها على رَأسه ولاث بِهِ النَّاس أحاطوا بِهِ

1 / 263