206

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

فَلَا تلومينا أَن نضيق عَلَيْك بالطرد والتتابع لِأَن يمتلىء جَوف أحدكُم قَيْحا حَتَّى يرِيه يُقَال وري جَوْفه يري وريا إِذا اعتل والوري دَاء بداخل الْجِسْم تلاث على أفواهها أَي توكأ وتشد وأصل اللوث الطي والربط يُقَال لثت الْعِمَامَة ألوثها لوثا الجرذان جمع جرذ بِالذَّالِ المنقوطة الفئران جمع فأر الأناة التثبت والتمكث وَترك الطيش والعجلة الدُّبَّاء اليقطين وَيُقَال لَهُ فِي بعض الْبِلَاد القرع وَإِذا جف أخرج مَا فِي جَوْفه وانتبذ فِيهِ والموكى المشدود فَمه بالوكاء وَهُوَ الْخَيط أَو الْحَبل الْغَائِط المنخفض من الأَرْض أَرض مضبة كَثِيرَة الضباب واحداها ضَب السبط الرَّهْط والقبيلة وَقَالَ جمَاعَة من أهل اللُّغَة الأسباط فِي ولد إِسْحَاق بِمَنْزِلَة الْقَبِيلَة فِي ولد إِسْمَاعِيل حَيا لنا خلوف والحي خلوف أَي غيب الشّعب أَرض منخفضة بَين جبلين والنقب الطَّرِيق فِي الْجَبَل قَالَ يَعْقُوب الأواء الشدَّة

1 / 238