تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
191

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

اجتوى الْمَدِينَة إِذا كرهها وَلم توافقه البراجم مفاصل الْأَصَابِع وَهِي ملتقى رُؤُوس السلاميات إِذا ضم الْإِنْسَان أَصَابِعه ارْتَفَعت والسلاميات هِيَ الْعِظَام الَّتِي بَين كل مفصلين من الْأَصَابِع وَاحِد سلامي مَالك تزفزفين الزفيف أَصله سرعَة الْحَرَكَة يُقَال زف الْقَوْم أَسْرعُوا فِي مشيهم ﴿فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يزفون﴾ أَي يسرعون وزف الظليم وَهُوَ ذكر النعام إِذا أسْرع حَتَّى يسمع لجناحه زفزفة أَي صَوت وَيُقَال للريح إِذا اشْتَدَّ هبوبها زفزافة أَي لَهَا زفزفة وَهُوَ صَوت حركتها وهبوبها وَمن الروَاة من قَالَ بالراء ترفرفين وَاحْتج بِأَن الرفرفة تَحْرِيك الطَّائِر جنَاحه فَشبه رعدتها بالحمى وانزعاجها وحركتها بتحريك الطَّائِر جناحيه وَالزَّاي أَكثر الواجم السَّاكِت لأمر يكرههُ كالمهتم بِهِ يُقَال وجم يجم وجوما وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي وجم أَي حزن وأوجم أَي مل وجأ عُنُقه يجأها وجئا إِذا دقها الْعَنَت الْمَشَقَّة والصعوبة التو مُفَسّر فِي بعض الْأَحَادِيث وَهُوَ الْوتر كالثلاثة والخمسة والتسعة وكل مَا كَانَ على الْفَرد العكة كل مَا يوضع فِيهِ السّمن من ظروف الْأدم

1 / 223