182

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

زحف الْبَعِير وازحفه السّير إِذا قَامَ من الإعياء وَلم يقدر على النهوض المأدبة والمأدبة الطَّعَام يتَّخذ ليدعى النَّاس إِلَيْهِ والادب الدَّاعِي إِلَيْهَا والمائدة مَأْخُوذَة من الميد وَهُوَ الْعَطاء يُقَال مادنى يميدني إِذا أَعْطَانِي ونعشني والممتاد الْمَطْلُوب مِنْهُ الْعَطاء فحبست الْفَحْل عَاما يَعْنِي النّخل أَي تَأَخَّرت عَن قبُول الإبار وَلم يُؤثر فِيهَا التَّأْبِير الْكَامِل فَلم تستكمل حملهَا جنح اللَّيْل أَي مرت طَائِفَة مِنْهُ وَيُقَال جنح وجنح بِكَسْر الْجِيم وَضمّهَا الْفِتْنَة الِابْتِلَاء والاختبار هَذَا أَصله وَقد يكون لمكروه أَو فَسَاد وَمِنْه قيل للشَّيْطَان الفتان فالعريش خيمة من خشب وثمام وَنَحْوه يستظل بهَا من الشَّمْس تتَّخذ فِي حَائِط النّخل لذَلِك وللراحة فِيهِ العشار النوق الْحَوَامِل الَّتِي أَتَى عَلَيْهَا عشرَة أشهر من يَوْم أرسل الْفَحْل عَلَيْهَا جُذُوع النّخل خشبها المستطيل الشنة الْقرْبَة البالية وَيُقَال إِنَّهَا أَشد تبريدا للْمَاء وكل جلد بَال فَهُوَ شن وَجمعه شنان السَّائِمَة الْمَاشِيَة الَّتِي ترسل المرعى

1 / 214