تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
177

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

متنقص حق من ائتمنه وَهُوَ متخون أَي متنقص فِي دينه الخطام للبعير كالرسن للدابة وَقيل لَهُ خطام لِأَنَّهُ يوضع على الخطم والخطم الْأنف وَجمعه مخاطم جمل أرمك لَونه يضْرب إِلَى الكدرة لَيْسَ فِيهِ شية أَي لَا لون فِيهِ يُخَالف كدرته كُله لون وَاحِد طَاف بالشَّيْء واستطاف وأطاف بِمَعْنى وَاحِد البلاط كل شَيْء فرشت بِهِ الْمَكَان من حجر أَو غَيره ثمَّ يُسمى الْمَكَان بلاطا لما فِيهِ من ذَلِك على الْمجَاز وَالْأَصْل ذَلِك عركت الْمَرْأَة وَهِي عارك إِذا حَاضَت الْبَتّ الْقطع فِي قَوْله أبتوا نِكَاح هَذِه النِّسَاء لِأَنَّهُ إِذا كَانَ إِلَى أجل كَانَ مُسْتَثْنى فِيهِ وَلم يكن قطعا إِذا لم تكن حِينَئِذٍ زَوْجَة على الدَّوَام إِنَّمَا هِيَ زَوجته مُنْقَطِعَة عِنْد حُلُول أجلهَا وَكَذَلِكَ قَوْله فَافْصِلُوا والفصل الْقطع وَترك الِاسْتِثْنَاء ينصع حليها أَي يظْهر حسنه ويتضح الْحوَاري النَّاصِر الْمُجْتَهد فِي النَّصْر وَمِنْه الْحوَاري من الطَّعَام وَهُوَ مَا بيض واجتهد فِي تبييضه الخشفة الصَّوْت وَالْحَرَكَة المسجى المغطى المستور وَمِنْه سجا اللَّيْل إِذا اشتدت ظلمته

1 / 209