162

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

المستطير الْمُنْتَشِر اللينة النَّخْلَة وَجَمعهَا لين ينزه أَي يبعد أَي أَنا أبعد مِنْهَا والتنزه التباعد شَفير كل شَيْء حرفه كالنهر وَغَيره وَكَذَلِكَ شفى كل شَيْء حرفه قَالَ تَعَالَى ﴿على شفا جرف هار﴾ الأكمة مَكَان مُرْتَفع من الأَرْض كَالتَّلِّ وَجَمعهَا أكم وَجمع الْجمع اكام وإكام الخليج جَانب من النَّهر كَأَنَّهُ مختلج مِنْهُ أَي مقتطع مِنْهُ السرحة الشَّجَرَة الطَّوِيلَة الْكَثِيب مَا اجْتمع من الرمل وارتفع وَجمعه كثب وَجَاء السَّيْل فِيهِ بالبطحاء أَي بحصى الْبَطْحَاء وترابه أَي دَفعهَا إِلَيْهِ وبسطها فِيهِ حَتَّى حفي شرف الروحاء مَا ارْتَفع من ذَلِك الْمَكَان حكى الرَّاوِي عَن ابْن عمر أَنه كَانَ يُصَلِّي إِلَى الْعرق عِنْد منصرف الروحاء وَحكى ابْن فَارس أَن الْعرق من الأَرْض سبخَة تنْبت الطرفاء قد قيل الرَّاوِي عَن ابْن عمر أَرَادَ هَذَا حافة الطَّرِيق جَانِبه وحافة الْوَادي شفيره عرس الْمُسَافِر إِذا نزل من اخر اللَّيْل لنوم أَو لراحة الهضبة الأكمة الملساء القليلة النَّبَات

1 / 194