16

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

دبرت الرجل أدبره إِذا تَبعته وَكنت خَلفه فِي أَي معنى كَانَ قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَاللَّيْل إِذْ أدبر﴾ أَي تبع النَّهَار وَكَانَ بعده أزعجه أنهضه بِسُرْعَة عقربه الرجل دهش التَّكَلُّف أَصله جَمِيع مَا لَا مَنْفَعَة فِيهِ أَو مَا لم يُؤمر بِهِ بِمَشَقَّة فَإِن كَانَ فِيهِ مَنْفَعَة لَهُ أَو لغيره أَو فِيمَا أَمر بِهِ خرج عَن الذَّم حصبت الرجل رميته بالحصباء وَهِي صغَار الْحَصَى التنطع التعمق والغلو والإفراط فِي التدقيق وتنطع الصَّانِع فِي صناعته إِذا بَالغ بِالِاجْتِهَادِ فِي إِظْهَار حذقه فِيهَا وإحسانه الدقرارة الْمُخَالفَة وَقد تكون فِي بعض الْمَوَاضِع الحَدِيث المفتعل وَأَصله مَا لَيْسَ على استقامة المرط كسَاء من صوف أَو خَز يؤتزر بِهِ زفر يزفر وازدفر حمل حملا فِيهِ ثقل والثقل ضد الخفة بِكَسْر الثَّاء وَفتح الْقَاف والثقل بِفَتْح الثَّاء وَالْقَاف الْأَمْتِعَة كلهَا يُقَال ارتحل الْقَوْم بثقلهم وثقلهم بِفَتْح الْقَاف وَكسرهَا والزفر الْقرْبَة المملوءة مَاء وَفُلَان مزدفر الأثقال أَي يُطيق حملهَا وَيُقَال للإماء اللائي يحملن الْقرب زوافر وَحكى أَبُو عُبَيْدَة عَن أبي عَمْرو الزفر السقاء الَّذِي يحمل فِيهِ الرَّاعِي مَاء الببان الاسْتوَاء فِي الْفقر أَو الْغنى وَغَيرهمَا يُقَال هَذَا وَهَذَا ببان وَاحِد

1 / 48