158

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

أُسْوَة أَي قدوة الوسق من المكاييل سِتُّونَ صَاعا وَجمعه أوسق وأوساق أجليت الْقَوْم عَن مَنَازِلهمْ إِذا أخرجتهم مِنْهَا وطردتهم عَنْهَا انهكوا الشَّوَارِب أَي بالغوا فِي الْأَخْذ مِنْهَا وَفِي حَدِيث اخر الْفطْرَة قصّ الشَّارِب والنهك النُّقْصَان وَيُقَال نهكته الْحمى أَي بالغت فِي نُقْصَان قوته والقص الْقطع إعفاء اللِّحْيَة توفيرها وتكثيرها يُقَال عَفا الشّعْر إِذا كثر وَزَاد وأعفيته أَي تركته حَتَّى عَفا أَي كثر وَقَوله تَعَالَى ﴿حَتَّى عفوا﴾ أَي كَثُرُوا وَكَثُرت أَمْوَالهم العنزة شَبيهَة بالعكاز وَهِي عَصا كَانَت تجْعَل أَمَامه ليُصَلِّي إِلَيْهَا ويستتر بهَا الصَّاع من المكاييل أَرْبَعَة أَمْدَاد بِمد النَّبِي ﷺ أعوزني الشَّيْء إِذا احتجت إِلَيْهِ وَلم تقدر عَلَيْهِ صد عَن الْبَيْت إِذا منع من الْوُصُول إِلَيْهِ الحشم خدم الرجل وَأَتْبَاعه إِلَّا كَانَت الفيصل بيني وَبَينه أَي القطيعة التَّامَّة والفيصل فيعل من الْفَصْل وَهُوَ الْقطع والفصال قطع الرَّضَاع تضمير الْخَيل للسباق أَن تشد عَلَيْهَا سُرُوجهَا وتجلل بالأجلة

1 / 190