تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
147

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

الدغل الْفساد وَقد أدغل فِي الْأَمر إِذا أَدخل فِيهِ مَا يُخَالِفهُ والدغاول الدَّوَاهِي وأصل الدغل الشّجر الملتف الَّذِي يسْتَتر بِهِ أهل الْفساد وَقيل اتَّخذُوا دين الله دغلا أَي خديعة يخدعون بهَا النَّاس وَالدُّخُول فِي الرِّيبَة دغل لَا أغبق قبلهمَا أَهلا وَلَا مَالا أَي لَا أَسْقِي وَلَا أشتغل إِلَّا بهما والغبوق شرب الْعشي وَالْمَال هَا هُنَا الْمَاشِيَة وَيُقَال غبقت أَهلِي غبوقا إِذا سقيتهم فِي ذَلِك الْوَقْت وَالشرَاب المستعد بِهِ فِي ذَلِك الْوَقْت يُسمى غبوقا فشربا غبوقهما أَي مَا أَعدَدْت لَهما برق الْفجْر أَضَاء وتلألأ بِفَتْح الرَّاء وبرق بِكَسْر الرَّاء تحير ودهش يتضاغون أَي يصرخون ويبكون والضغو والضغاء صَوت الذَّلِيل المقهور ألمت بهَا سنة أَي نزلت بهَا شدَّة والملمة النَّازِلَة من نَوَازِل الدَّهْر الفض تَفْرِيق الشَّيْء الْمُجْتَمع وانفض الْقَوْم تفَرقُوا والخاتم كِنَايَة عَن الْفرج إِلَّا بِحقِّهِ أَي مَا يحل وَيحسن ذكره فتحرجت أَي تَأَثَّمت وَرَأَيْت أَن الْحَرج وَالْإِثْم فِي اقتحام مَا لَا يحل وَلَا يحسن سَاق الشَّيْء يَسُوقهُ سوقا واستاقه يستاقه استياقا إِذا حمله وحازه وَذهب

1 / 179