تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
131

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

كل سوء الملحد المائل عَن الاسْتقَامَة يُقَال الْحَد يلْحد فَهُوَ ملحد المبتغى الطَّالِب وطالب ومطلب بِمَعْنى وَاحِد غرفت أغرف تناولت الغرفة بِالْفَتْح الْمرة الْوَاحِدَة والغرفة الِاسْم من ذَلِك الفحج تبَاعد مَا بَين الفخذين فِي الْإِنْسَان وَفِي الدَّابَّة والنعت أفحج وفحجاء وَالْجمع فحج واللديغ والملدوغ والسليم بِمَعْنى وَاحِد وَهُوَ الَّذِي لدغته الْحَيَّة كَأَنَّهُ أسلم لما بِهِ وَقيل تفاءلوا لَهُ بالسلامة ربه يربه أَي يقوم بإصلاحه وتدبير أمره وَمِنْه الربيب لِأَنَّهُ يقوم بأَمْره وَيملك عَلَيْهِ تَدْبيره وَله نعْمَة يربها أَي يقوم بإصلاحها وتربيتها الحوارى النَّاصِر يُقَال فلَان يمشي القدمية واليقدمية إِذا تقدم فِي الشّرف وَالْفضل والوصول إِلَى الْغَرَض ﴿وظنوا أَنهم قد كذبُوا﴾ استيأس الرُّسُل من كفار قَومهمْ أَن يصدقوهم وظنت الرُّسُل أَن من امن بهم من قَومهمْ قد كذبوهم جَاءَهُم نصر الله عِنْد ذَلِك وَمن قَرَأَ كذبُوا بِالتَّخْفِيفِ أَي ظن الْكَفَرَة أَن الرُّسُل قد كذبُوا فِي مَا وعدوا بِهِ من النَّصْر وَأَن الرُّسُل قَالُوا لَهُم الْكَذِب قَالَ ابْن عَرَفَة الْكَذِب الِانْصِرَاف عَن الْحق يُقَال حمل فَمَا كذب أَي مَا

1 / 163