تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
118

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

السوء الشَّرّ وَمَا يقبح فِي الدّين غضوا من الثُّلُث أَي نَقَصُوا مِنْهُ وَمِنْه الغضاضة ﴿وَخسف الْقَمَر﴾ ذهب نوره وَقيل الخسوف للقمر والكسوف للشمس وَقيل إِذا ذهب بَعْضهَا فَهُوَ الْكُسُوف وَإِذا ذهب الْجَمِيع فَهُوَ الخسوف وَكَانَ سعد بن عَليّ شَيخنَا فِي اللُّغَة يستحسن هَذَا تجلى الشَّيْء وانجلى انْكَشَفَ وَظهر كعكع إِذا تَأَخّر عَن الْأَمر وَلم يتَقَدَّم وَيُقَال كعكع وكع وتكأكأ إِذا جبن عَن الْإِقْدَام أفظع الشَّيْء وفظع فَهُوَ فظيع ومنفظع أَي شَدِيد هائل العشير الصاحب وَالزَّوْج الْعرق الْعظم الَّذِي نقشر عَنهُ اللَّحْم وَقد بقيت عَلَيْهِ بَقِيَّة مِنْهُ وَجمعه عراق نَادِر يُقَال عرقت اللَّحْم وتعرقته إِذا أخذت عَنهُ اللَّحْم بأسنانك الإشفى حَدِيدَة محددة الطّرف من الة الخرز يعضد أَي يكسر والعضدج قطع الشّجر بالمعضد وَهُوَ كالسيف يمتهن فِي قطع الشّجر والعاضد الْقَاطِع والعضيد والعضد مَا قطع من الشَّجَرَة إِذا عضدت وَلَا ينفر صَيْده أَي لَا يزعج من مَكَانَهُ وَلَا يقْصد إِلَى إِزَالَته وَعَن عِكْرِمَة أَن ينحى من الظل وَيتْرك مَكَانَهُ

1 / 150