تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
105

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

كقرصة النقي يَعْنِي الْخبز الْحوَاري الْمعلم مَا يَجْعَل علما وعلامة للطرق وَالْحُدُود مثل أَعْلَام الْحرم ومعالمه المضروبة عَلَيْهِ الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على انْتِهَاء الْحرم وابتدائه وَقَالَ أَبُو عبيد الْمعلم الْأَثر وَالْجمع معالم وَالْعلم أَيْضا الْعَلامَة وَمَا يَهْتَدِي ويستدل بِهِ وأصل الْعلم الْجَبَل وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَله الْجوَار الْمُنْشَآت فِي الْبَحْر كالأعلام﴾ قَالُوا الْأَعْلَام الْجبَال وَاحِدهَا علم الأكتاد وَاحِدهَا كتد بِفَتْح الْكَاف وَالتَّاء وَهُوَ موصل الْعُنُق فِي الظّهْر وَهُوَ مَا بَين الْكَاهِل إِلَى الظّهْر والكاهل مَا بَين الْكَتِفَيْنِ حري وحقيق بِمَعْنى وَاحِد الْجواد الْمُضمر هُوَ الَّذِي يضمر قبل أَن يسابق عَلَيْهِ والمضمار الْموضع تضمر فِيهِ الْخَيل أَي تجْرِي وَقد يكون الْمِضْمَار وقتا من الْأَيَّام الَّتِي تضمر فِيهَا الْخَيل للسباق وتضميرها أَن تشد عَلَيْهَا سُرُوجهَا وتجلل بالأجلة وتجري حَتَّى تعرق ويكرر ذَلِك عَلَيْهَا حَتَّى تعتاده فيشتد لَحمهَا وَيذْهب رهلها وتخف حركتها وتكثر سرعتها الفرط الْمُتَقَدّم لِمَعْنى من مَعَاني الْإِصْلَاح السحيق وَسُحْقًا سحقا مصدر أسحقه الله سحقا أَي أبعده الله بعدا السماط مَا رتب على جِهَة مُتَسَاوِيَة كافل الْيَتِيم الَّذِي ضمن الْقيام بأَمْره والتربية لَهُ

1 / 137