تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
103

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

جَمِيعًا اثرت الرجل فَأَنا أوثره إِذا قَدمته وخصصته وَلَا أوثر نَصِيبي أحدا أَي لَا أقدمه على نَفسِي وَلَا أخصه دونهَا فتله فِي يَده أَي وضع ذَلِك فِي يَده وَدفعه إِلَيْهِ الشذوذ الِانْفِرَاد والشاذة والفاذة المنفردة مَا أجزى منا الْيَوْم أحد كَمَا أجزى فلَان أَي مَا نَاب أحد مَنَابه وَلَا قَامَ أحد مقَامه وَلَا قضى مَا قَضَاهُ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿لَا تجزي نفس عَن نفس شَيْئا﴾ أَي لَا تقضي وَلَا تنوب وَقد يُقَال إِذا كَانَ بِمَعْنى الْكِفَايَة جزى عني وأجزأ بِالْهَمْز نصل السَّيْف حديده وذبابه الَّذِي يضْرب بِهِ وَقد سمع من الْعَرَب أَن مَا دخل من سنخ السَّيْف فِي الْقَائِم وَهُوَ المقبض نصل وَمَا فَوق ذَلِك إِلَى الذُّبَاب صدر وَمَا بعد الصَّدْر ذُبَاب وَكَانَ الرَّاوِي يَجْعَل السنخ وَهُوَ أَعلَى السَّيْف المحدد الرَّقِيق الَّذِي يدْخل فِي الْقَائِم نصلا ليصونه وَيكون هُوَ فِيهِ إِذا أخرج مِنْهُ وَهُوَ الَّذِي قَالَ إِن الْقَاتِل نَفسه جعله فِي الأَرْض وَجعل الذُّبَاب وَهُوَ الْحَد بَين ثدييه على أَن جُزْءا من النصل نصل وَيَقُول جعل ذبابه بَين ثدييه علم أَن ضد ذَلِك وخلافه هُوَ الَّذِي جعله فِي الأَرْض التحامل تكلّف الشَّيْء على مشقة

1 / 135