تفسير غريب القرآن
غريب القرآن
ژانرها
وقوله تعالى: {لا تجدوا لكم علينا به تبيعا} (69) معناه(1) من يطلبكم بتبعة(2).
وقوله تعالى: {يوم ندعو كل أناس [بإمامهم]} (71) معناه: بنبيهم وقال(3): بأعمالهم، وقال(4): بكتابهم.
وقوله تعالى: {ضعف الحياة} (75) أي عذابين(5).
وقوله تعالى: {وإن كادوا ليستفزونك من الأرض} (76) معناه: يستخفونك ليخرجوك من المدينة، وأراد بهم اليهود؛ لأنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما هذه البلدة(6) ببلاد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وإنما بلادهم الشام؛ فإن كنت نبيا فاخرج إليها، حسدا منهم.
وقوله تعالى: {وإذا لا يلبثون خلافك} (76) معناه(7) بعدك، ويقال: خلافك وخلفك(8).
وقوله تعالى: {أقم الصلاة لدلوك الشمس} (78) معناه(9) غروبها ، وقال(10): زوالها(11) . {غسق الليل} (78) حين غربت الشمس. وقال: العشاء الآخرة. وقال: صلاة العصر.
وقوله تعالى: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} (78) قال زيد بن علي عليهما السلام: فقرآن الفجر: ما يقرأ به صلاة الفجر(12)، ومشهودا: تحضره ملائكة الليل ، وملائكة النهار، فإذا انصرفوا صعدت ملائكة الليل، وبقيت ملائكة النهار(13).
وقوله تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك} (79) قال زيد بن علي عليهما السلام: التهجد: القيام بعد النوم. والهجود: النوم أيضا(14).
وقوله تعالى: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} (79) فالمقام المحمود: الشفاعة.
وقوله تعالى: {أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق} (80) معناه: بالرسالة والنبوة. وقال: في الإسلام، وقال: في جميع ما أرسلتني من أمرك، وأخرجني كذلك(15).
صفحه ۷۶