تفسير غريب القرآن
غريب القرآن
ژانرها
وقوله تعالى: {وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها}(1) (16) معناه: أمرناهم بالطاعة فعصوا. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: وتقرأ: أمرنا من الإمارة، وآمرنا: معناه كثرنا(2).
وقوله تعالى: {فحق عليها القول} (16) يعني وجب عليها العذاب.
وقوله تعالى: {مدحورا} (18) معناه: مبعد.
وقوله تعالى: {وسعى لها سعيها} (19) معناه: عمل لها عملها.
وقوله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما}(3) (23) قال الإمام الشهيد أبوالحسين زيد بن علي عليهما السلام معناه: لا تمنعهما شيئا أراداه، وإن وجدت منهما ريحا يؤذيك فلا تقل لهما أف.
وقوله تعالى: {فإنه كان للأوابين غفورا} (25) قال الإمام الشهيد زيد بن علي عليهما السلام: الأواب: الذي يذنب سرا ويتوب سرا(4).
قوله تعالى: {ولا تبذر تبذيرا} (26) قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي عليهما السلام: التبذير(5): إنفاق المال في غير حقه.
وقوله تعالى: {فقل لهم قولا ميسورا} (28) يعني معروفا، ويقال: لينا(6) ويقال: حسنا(7).
وقوله تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا} (29) قال الإمام عليه السلام معناه: لا تمتنع عن إنفاق ما يجب إنفاقه في وجوهه. ولا تبسطها: لا تسرف فيها؛ فتقعد ملوما عند الناس محسورا من المال: أي خاليا منه.
وقوله تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق} (31) معناه: فقر وفاقة.
وقوله تعالى: {فقد جعلنا لوليه سلطانا} (33) معناه: حجة، وكل سلطان في القرآن فهو الحجة.
صفحه ۷۳