تفسير غريب القرآن
غريب القرآن
ژانرها
وقوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} (24) أي اجعلوه قبلة، والسجود لله تعالى، ويقال: سجدة تحية(1) ويقال: سجدة عبادة(2) والسجود: الخضوع.
وقوله تعالى: {إلا إبليس أبى واستكبر} (34) أي تعظم، وسمي بذلك؛ لأنه أيس(3) من الرحمة لعتوه وكفره(4).
وقوله تعالى: {وكلا منها رغدا} (35) فالرغد: الكثير الواسع(5) ويقال: الرغد: الذي لا حساب عليهم فيه(6).
وقوله تعالى: {ولا تقربا هذه الشجرة} (35) قال زيد بن علي عليهما السلام: هي شجرة الكرم، وقال في موضع آخر: هي السنبل.
وقوله تعالى: {متاع إلى حين} (36) أي الوقت، والمتاع: الزاد(7).
وقوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات} (37) أي قبلها، والكلمات: قولهما: ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن(8) من الخاسرين.
وقوله تعالى: {إنه هو التواب الرحيم} (37) والتواب: المعين للعباد على التوبة، والتواب من العباد: الراجع عن ذنبه، والتارك له، والنادم على ما تاب منه.
وقوله تعالى: { واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} (45) والكبيرة: الشديدة، والخاشعون: الخائفون المتواضعون(9).
وقوله تعالى: {الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} (46) فالظن: اليقين، ويكون الظن شكا، ويكون تهمة.
وقوله تعالى: { وأوفوا بعهدي} (47) أي بطاعتي {أوف بعهدكم} (48) أي أوف لكم بالجنة.
وقوله تعالى: {يسومونكم سوء العذاب}(10) (49) أي ينالونكم به، والسوء: أشد(11).
وقوله تعالى: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم} (49) معناه: اختبار، والبلاء: يكون شرا، ويكون نعمة، وهما ضد(12).
صفحه ۳