تفسير غريب القرآن
غريب القرآن
ژانرها
وقوله تعالى: {ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين} (8) السلالة: صفوة الماء. وقال: مما خرج هراقته. ومهين: ضعيف رقيق(1).
وقوله تعالى: {الذي أحسن كل شيء خلقه} (7) أحسن: معناه أتقن.
وقوله تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} (16) معناه: تتنحى وترتفع(2).
وقوله تعالى: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} (21) قال عليه السلام: العذاب الأدنى: هو عذاب القبر. وقال: هو سنون أخذوا بها. وقال: هو يوم بدر. وقال: مصائب يصابون بها في الدنيا. وقال: هي الحدود التي تقام عليهم في الدنيا(3).
وقوله تعالى: {لعلهم يرجعون} (21) معناه: يتوبون.
وقوله تعالى: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا} (24) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: لا تزال الأئمة منها -أهل البيت- يدعون إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم حتى يتقارب وقت الآخرة(4).
وقوله تعالى: {أو لم يهدي لهم} (26) معناه: يبين لهم(5).
وقوله تعالى: {إلى الأرض الجرز} (27) معناه: البلقع، ومعناه الأرض الغليظة اليابسة التي لم يصبها مطر. وقال: هي الأرض التي ليس فيها نبات، وقال: هي أرض اليمن(6).
وقوله تعالى: {يوم الفتح} (29) معناه: يوم القضاء(7).
(33) سورة الأحزاب
أخبرنا أبو جعفر، قال: أخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن الإمام زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {وإذ زاغت الأبصار} (10) معناه: حارت {وزلزلوا} (11) معناه: ابتلوا(8).
وقوله تعالى: {ياأهل يثرب} (13) يثرب: أرض المدينة. ومدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ناحية من يثرب(9).
صفحه ۱۱۹