تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
ژانرها
دست ناقص دست شيطان است وديو
زانكه اندر دام تكليف است وريو
كاملى كر خاك كيرد زر شود
ناقص ار زر برد خاكستر شود
جهل آيد بيش او دانش شود
جهل شد علمى كه در ناقص رود
هرجه كيرد علتى علت شود
كفر كيرد ملتى ملت شود
والحاصل أن كل ادراك يكون سببا للادبار عن الدنيا والاقبال على الآخرة يسمى عند أهل الله علما، وكل ادراك لم يكن كذلك لم يكن علما، والعالم من كان يعلم ما يحتاج اليه فى معاشه ومعاده مع اقباله على الآخرة، والمتعلم من كان طالبا لادراك ما يحتاج اليه مع اقباله على الآخرة، ومن كان مقبلا على الدنيا لم يكن عالما ولو كان مدركا لجميع المسائل الشرعية والمطالب الخلقية والعقائد الدينية بالبرهان المتقن؛ ونعم ما قيل: ان العلم هو الذى لم يجتمع مع الأغراض الدنيوية والاهواء النفسانية؛ وما اجتمع مع تلك فهو جهل مشابه للعلم وليس بعلم، فقول المعصوم (ع): طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة؛ اشارة الى هذا الادراك سواء كان مع الجلوس فى المدرسة او مع الاكتساب للمعيشة والا كان أكثر الناس محروما من هذه الفضيلة، وكذا قوله (ع): كن عالما او متعلما ولا تكن ثالثا فتهلك، اشارة الى هذا العلم وطلبه والا كان الأمر به أمرا بالمحال لأغلب الناس.
وما ورد فى أخبار كثيرة من أقسام العلم وطلبته وأقسام العالم يدل على ما ذكر مثل ما روى:
صفحه نامشخص