24

التفسیر البَسیط

التفسير البسيط

پژوهشگر

أصل تحقيقه في (١٥) رسالة دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم قامت لجنة علمية من الجامعة بسبكه وتنسيقه

ناشر

عمادة البحث العلمي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٠ هـ

محل انتشار

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

ژانرها

المطلب الثاني ولادته لم يذكر أحد ممن ترجم للواحدي تاريخ ميلاده، وهذا واقع في تراجم أغلب العلماء، ذلك أن العالم حين ولادته لم يظهر له نبوغ يذكر، ولا أثر يستحق التسجيل، وربما كان لبعض الأسر دور في تسجيل تاريخ ميلاد أبنائهم. والواحدي لم ينص أحد على تاريخ ميلاده، وإنما ذكر تاريخ وفاته وفاته: توفي أبو الحسن الواحدي سنة ٤٦٨ في جمادى الآخرة بنيسابور (١)، بعد مرض ألم به طويل (٢)، خلافًا لما ذكره بعضهم (٣) من أن مرضه لم يدم طويلًا. وذكر بعضهم (٤) قولًا: إنه توفي سنة ٤٦٩ ثم رجح الأول وقد ذكروا أنه شاخ (٥) وكان عند وفاته من أبناء السبعين (٦).

(١) ينظر مثلًا: "المنتخب من السياق" ص ٣٨٧، و"معجم الأدباء" ١١/ ٢٥٨ و"إنباه الرواة" ٢/ ٢٢٤، و"وفيات الأعيان" ٣/ ٣٠٤. (٢) ينظر: المراجع السابقة، و"المختصر في أخبار البشر" ٢/ ١٩٢، و"تاريخ ابن الوردي" ١/ ٣٨٧، و"طبقات الشافعية" للإسنوي ٢/ ٥٣٩. (٣) وهو القفطي في "إنباه الرواة" ٢/ ٢٢٤ وقد تكون كلمة (غير) مقحمة في قوله: ومرض مرضة غير طويلة، واكتفى ابن كثير في "البداية والنهاية" ١٢/ ١١٤ بقوله: وقد مرض مدة. (٤) هو ابن تغري بردي في "النجوم الزاهرة" ٥/ ١٠٤ (٥) ينظر: "سير أعلام النبلاء" ١٨/ ٣٤٢. (٦) تقدم ذكر ذلك.

1 / 26