تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
پژوهشگر
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1418 - 1376 ش
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱٬۴۸۹ وارد کنید
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
پژوهشگر
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1418 - 1376 ش
(إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العلمين).
(ووصى بها) أي: بالملة، أو بهذه الكلمة أعني كلمة: " أسلمت لرب العالمين ".
(إبراهيم بنيه ويعقوب): ووصى بها يعقوب أيضا بنيه (يبنى إن الله اصطفى لكم الدين): دين الاسلام (فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون).
(أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت) إنكار، يعني ما كنتم حاضرين (إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي). أراد به تقرير هم على التوحيد والاسلام، وأخذ ميثاقهم على الثبات عليهما. (قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق). عد إسماعيل من آبائه، لان العرب تسمي العم والجد أبا، لوجوب تعظيمهما كتعظيمه. وفي الحديث: " عم الرجل صنو أبيه " (1). (إلها وحدا). تصريح بالتوحيد (ونحن له مسلمون).
(تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم): لكل أجر عمله، ولا ينفعكم انتسابكم إليهم (ولا تسئلون عما كانوا يعملون): لا تؤاخذون بسيئاتهم، كما لا تثابون بحسناتهم.
(وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا) قالت اليهود: كونوا هودا، وقالت النصارى: كونوا نصارى (قل بل ملة إبراهيم): بل نكون أهل ملة إبراهيم متبعين له (حنيفا): مائلا عن كل دين إلى دين الحق. قال: " الحنيفية هي الاسلام " (2). (وما كان من المشركين) يعني إبراهيم. تعريض بأهل الكتابين، فإنهم كانوا يدعون اتباع ملة إبراهيم، وهم مع ذلك كانوا على الشرك.
(قولوا آمنا بالله). قال : " عنى بالخطاب عليا وفاطمة والحسن والحسين
صفحه ۶۷