تفسير النسائي

نسائی d. 303 AH
250

تفسير النسائي

تفسير النسائي

ژانرها

قوله تعالى: { فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى } [5-6]

698- أنا محمد بن عبد الأعلى، نا المعتمر، قال سمعت منصورا، يحدث عن سعد بن عبيدة، عن عبد الله بن حبيب - أبي عبد الرحمن السلمي - عن علي بن أبي طالب قال:

" كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس ومعه مخصرة فنكس ونكت بها ثم رفع رأسه فقال: " ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة إلا قد كتب الله مكانها من الجنة والنار، إلا قد كتبت شقية أو سعيدة " فقال رجل من القوم: يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؛ فمن كان من أهل السعادة ليكونن إلى السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة ليكونن إلى الشقاوة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بل اعملوا فكل ميسر، فاما أهل السعادة فييسرون للسعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون للشقاوة " / ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: { فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى } [5-10] ".

قوله تعالى: { وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى } [8-9]

699- أنا إسماعيل بن مسعود، عن المعتمر بن سليمان، عن شعبة، عن سليمان، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي،

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو مع جنازة: " ما منكم من أحد ألا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة " قالوا: يا رسول الله أفلا نتكل؟ قال: " اعملوا فكل ميسر، { فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى } [5-10] " ".

700- نا محمد بن النضر بن مساور، نا حماد بن زيد ، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين، قال:

" قيل يا رسول الله أعلم أهل الجنة من النار؟ قال: " نعم " ، قال: ففيم يعمل العاملون؟ قال: " كل ميسر لما خلق له " ".

[93 - سورة الضحى]

[93.1]

صفحه نامشخص