[66 - سورة التحريم]
[66.1]
قوله تعالى: { يأيها النبي لم تحرم مآ أحل الله لك } [1]
627- أناني إبراهيم/ بن يونس بن محمد، نا أبي، نا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها، فأنزل الله عز وجل { يأيها النبي لم تحرم مآ أحل الله لك تبتغي مرضات } إلى آخر الآية.
628- أنا قتيبة بن سعيد، نا حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير قال:
" سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب، ويشرب عندها عسلا، فتواصيت وحفصة أيتنا ما دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليها فلتقل إني أجد منك ريح مغافير، فدخل على إحداهما فقالت ذلك له، فقال: " بل شربت عسلا عند زينب " وقال لي: " لن أعود له " فنزلت { لم تحرم مآ أحل الله لك } [1] { إن تتوبآ إلى الله } [4] { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه } [3] لقوله: " بل شربت عسلا " ".
- كله في حديث عطاء.
629- أخبرني عبد الله بن عبد الصمد بن علي، نا مخلد، نا سفيان، عن سالم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أتاه رجل فقال: إني جعلت امرأتي علي حراما، قال: كذبت ليست عليك بحرام ثم تلا هذه الآية: { يأيها النبي لم تحرم مآ أحل الله لك } عليك أغلظ الكفارات: عتق رقبة.
[66.4]
قوله تعالى { إن تتوبآ إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه } [4]
صفحه نامشخص