" أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن جارية لي كانت ترعى غنما لي./ فجئتها، وفقدت شاة من الغنم، فسألتها (عنها) فقالت: أكلها الذئب. فأسفت عليها، وكنت من بني آدم، فلطمت وجهها، وعلي رقبة. أفأعتقها؟. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أين الله؟ " قالت: في السماء. قال: " فمن أنا؟ ". قالت: أنت رسول الله. قال: " فأعتقها " ".
486- أخبرنا سليمان بن داود، عن ابن وهب، قال أخبرني ابن جريج، أن أبا الزبير أخبره، أن عليا الأسدي أخبره، أن عبد الله بن عمر أعلمه،
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا استوى على بعيره، خارجا إلى سفر، كبر ثلاثا، وقال: { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنآ إلى ربنا لمنقلبون } [الزخرف: 13-14] اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطوعنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة/ في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في الأهل والمال ".
487- أخبرنا أبو صالح المكي، قال: حدثنا فضيل، عن الأعمش، عن مسعود بن مالك، عن سعيد بن جبير، عن ابن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور ".
[41.22]
قوله تعالى: { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم } [22]
488- أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله [ح] - وأخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله قال: اجتمع ثقفيان وقرشي عند البيت، فقال بعضهم: أترى الله يعلم ما نقول؟. قال بعضهم: إذا أخفينا لم يعلم، وإذا أجهرنا علم. فأنزل الله: { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم } [و] اللفظ لابن منصور.
489- أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده،
" عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (تعالى): { يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم } قال: " إنكم تدعون، مفدما على أفواهكم بالفدام. فأول شيء يبين على أحدكم: فخذه وكفه "
صفحه نامشخص