432

تذهب بها أنت ... في مسند أحمد بن حنبل (1/ 150) والفضائل له (ص 136/ أ- ب) ونقله عنه ابن كثير في تفسيره (2/ 333) والعمدة (ص 80- 82) وفي الشواهد رقم (319). ونحوه في الدر المنثور (3/ 210) قال: أخرج أبو الشيخ عن علي قال: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الى اليمن [كذا، ولاحظ] ببراءة ..

6- ومحمد بن جابر عن سماك عن حنش عن علي (عليه السلام) قال: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا أبا بكر فبعثه بها ... ثم دعاني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال لي: أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فأذهب به الى مكة فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة، فأخذت الكتاب منه، ورجع أبو بكر الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله نزل في شيء؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا، ولكن جبرئيل جاءني فقال:

لن يؤدي عنك الا أنت أو رجل منك.

أورده أحمد في المسند (1/ 151) وعنه مجمع الزوائد (7/ 29) وابن كثير في البداية والنهاية (5/ 38) وتفسير ابن كثير (2/ 333) والغاية (ص 361، ب 7) والعمدة (ف 18 ص 80) وأورد كلام جبرئيل عنه في ذخائر العقبى ص (69) وفي كفاية الطالب (ص 255) وقال: قلت ذكره محدث الشام في تاريخه عن أحمد بن حنبل. وفي الدر المنثور (3/ 209) عن عبد الله بن أحمد في زوائد المسند وأبي الشيخ وابن مردويه ونحوه في فتح القدير (2/ 319) ونقله في الغاية (ص 463 ب 7) عن أبي نعيم الحافظ الإصفهاني.

صفحه ۴۵۸