كما أنه معروف عند الطائفة الزيدية، يترجمون له في كتب رجالهم، ويروي عنه أعلامهم وإذا قارنا ذلك بالنقل عنه لدى الشيعة الإمامية، وشحة التخريج له في مصنفاتهم لوجدنا بوضوح عدم انتسابه الى الإمامية، مع أن المواضع القليلة التي ذكر فيها من طرقهم إنما هي طرق زيدية، كما في طريق الشيخ النجاشي الى أبي رافع [1] وطريق الشيخ الطوسي الى أبي حفص الأعشى [2].
وعلى هذا، فإن ما افترضناه من كون الرجل شيعي المعتقد زيدي النزعة هو الأقرب الى الحقيقة، كما يؤكد علماء علماء الزيدية [3].
صفحه ۳۸