وهكذا نجد البعد الشاسع بين أصل الكلمة، وبين ما منيت به من تحريف وتصحيف، ولا شك أن ذلك هو نتيجة إهمال الناسخين- ويتبعهم الطابعون- للكتب من دون مراعاة التصحيح والتحقيق والمقابلة بالنسخ المصححة والمقروءة والمسموعة والتي عليها بلاغاتها، وهذا ما يدعو الى القلق والإحساس بالعبء الثقيل على كاهل المحققين والفضلاء.
أوصاف أخرى:
وقد وصف الحبري بأوصاف عديدة لم نعرف وجه اتصافه بها، مثل:
القرشي [1] والرازي [2] والحاطب [3] والكندي [4] جاء الأخير نقلا عن أمالي الطوسي، لكن الكتاب بطبعتيه خال عن ذكر اسم (الحسين بن الحكم الكندي) [5].
صفحه ۳۵